لم يكن الله قادرًا على التواجد في كل مكان لذلك خلق الأمهات

لم يكن اللهُ قادرًا على التواجدِ في كلِّ مكانٍ، لذلك خلقَ الأمهاتِ أو لا يمكن أن يكونَ اللهُ في كلِّ مكانٍ، لذلك خلقَ الأمهاتِ أو خلقَ اللهُ الأمهاتِ لأنّه لا يستطيعُ أن يكونَ حاضرًا في كلِّ مكانٍ أو بما أنّ اللهَ لا يمكنُ أن يتواجدَ في كلِّ مكانٍ، فقد خلقَ كائنًا يُدعى الأُمَّ..

غالبًا ما يتم استخدام العبارة السابقة حتى وإن اختلفت صيغتها في الدراما أو الأفلام أو الكتب وغيرها.. لبيان مدى عظمة الأمهات، فما هو أصل هذه العبارة؟
تُنسب هذه المقولة إلى كتب التلمود (لشريعة اليهودية)، ومن خلالها يُظهرون الحب الذي لا ينتهي كون الأم هدية ثمينة من الرب، وفي نظرهم هي الحاضرة نيابة عنه؛ يشعرون بوجوده بحضور أمهاتهم.

*تجدر الإشارة إلى أن هذه العبارة تتعارض تمامًا مع الشريعة الإسلامية لأن الله لا ينوب عن أحد وهو موجود في كل مكان وزمان.

 

وأخيرًا أحمدُ الله لأنني وُلدتُ كإبنةٍ لأمي (ممتنة لوجودها)، وأشكر كل أم في هذا الكون، بفضلكن نستمد الطاقة النفسية للمضي قدمًا، أنتن كائنات عظيمة، ومن بعد الله أنتن مرساتُنا الروحية التي نعود إليها دائمًا.

📝 بِقلمي: (اللهم اغفر لأمهاتنا وأمهات المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، وتجاوز عنهم إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا أرحم الراحمين).

زُمردة

تعطُّشي لِلمعرِفةِ جعلنِي مُحِبة لِتَفسِيرِ ما أقرأُ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الإِتّصال